إيلون ماسك.. أول شخص يخسر 200 مليار دولار في التاريخ

إيلون ماسك.. أول شخص يخسر 200 مليار دولار في التاريخ
إيلون ماسك

خسر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، نحو 59% من ثروته خلال الـ13 شهرا الأخيرة، ليصبح أول شخص في العالم يخسر 200 مليار دولار، وفق صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وشهدت ثروة ماسك (51 عاما) تراجعا حادا إلى 137 مليار دولار بعد انهيار أسهم "تسلا" في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك انخفاض بنسبة 11% يوم الثلاثاء، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.

وبلغت ثروته ذروتها عند 340 مليار دولار في 4 نوفمبر 2021، وظل أغنى شخص في العالم حتى أزاحه من المركز الأول الفرنسي برنارد أرنو هذا الشهر.

وفقدت "تسلا" ما يقرب من 70% من قيمتها في عام 2022 بعد تأخير الإنتاج في الصين، وسحب السيارات، والمخاوف بين المستثمرين من أن رئيسها التنفيذي قد صرف انتباهه عن الشركة بعد تسلم دوره الجديد رئيسا لموقع "تويتر".

وانخفضت القيمة السوقية لـ"تسلا" بنحو 864 مليار دولار منذ بلوغ ذروتها التاريخية في 3 يناير 2021، ما تسبب في خروجها من قائمة أكبر 10 شركات نسبة للقيمة.

وتقع "تسلا" الآن أعلى بقليل من شركة إنفيديا، لصناعة أشباه الموصلات، والتي تبلغ قيمتها السوقية 374.07 مليار دولار. 

قضايا واتهامات

وواجهت تسلا عدة قضايا واتهامات خلال الفترة الماضية، ويلاحق أحد المساهمين شركة "تيسلا" ومجلس إدارتها ورئيسها الملياردير الشهير، إيلون ماسك، قضائيا بتهمة التغاضي عن اتهامات وجهها بعض الموظفين على خلفيات حالات تحرش جنسي وعنصرية مفترضة.

ورفع الدعوى، المساهم في الشركة سولومون تشاو أمام محكمة في أوستن بمدينة تكساس، الخميس، حيث مقر "تيسلا"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وفي الوثيقة القضائية، تنتقد مجموعة محامين يمثلون تشاو، الشركة المصنعة للسيارات على خلفية "إقامتها ثقافة مؤسساتية سامة تقوم على ممارسات تنطوي على انتهاكات ذات طابع عنصري وتمييزي على أساس الجنس، وعلى التمييز في حق الموظفين".

التغاضي عن العنصرية

وتمت إدانة "تيسلا" سابقا بالتغاضي عن معاملة عنصرية تعرض لها أحد موظفيها السابقين في مصنع تابع لها في فريمونت بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وحُكم على المجموعة في بادئ الأمر بدفع 137 مليون دولار للمدعي، قبل تخفيض العقوبة إلى 15 مليون دولار.

وينظر القضاء الأمريكي في دعاوى عدة رفعها موظفون سابقون يقولون إنهم تعرضوا لإساءات عنصرية بسبب لون بشرتهم الأسود أو لتعليقات جنسية مسيئة من زملاء أو رؤساء في الشركة.

وأعلنت الهيئة المكلفة النظر بالدعاوى المدنية في كاليفورنيا، في فبراير الماضي، أنها رفعت دعوى ضد "تيسلا" بتهمة التمييز العنصري في مكان العمل، مؤكدة أنها تلقت مئات الشكاوى في هذا الإطار.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية